واصلت الفرق العمانية تقهقرها وتراجعها في المشاركات الخارجية (دوري أبطال الخليج للأندية وكأس الاتحاد الآسيوي) حيث تعرضت الفرق العمانية للهزائم الساحقة في الآسيوية بالرغم من البداية الطيبة لممثلي السلطنة في البطولة الآسيوية فنجاء وظفار.
وشهدت الجولة الرابعة من كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم هزائم ثقيلة وتضاؤل أمل التأهل للدور الثاني حيث تعرض فنجاء للخسارة الثانية على التوالي وهذه المرة من اربيل العراقي على أرضه ووسط جماهيره بأربعة أهداف نظيفة فيما تعرض ظفار لأكبر الهزائم العمانية هذا الموسم حيث خسر من الفريق العراقي الآخر دهوك بستة أهداف مقابل هدف واحد.
وشهدت أول جولتين من البطولة الآسيوية تألقا لافتا لفريقي فنجاء وظفار حيث حقق الفريقان الانتصار في أول مباراتين ووصلا الى صدارة المجموعة الثانية والثالثة لكن الجولة الثالثة والرابعة كشفت قدرات الفرق العمانية حول مقارعة الفرق الآسيوية واصطدم ممثلي عمان بممثلي العراق في مباراتين متتالييتين أسفرت عن انتصارات ساحقة للفرق العراقية على الفرق العمانية حيث فاز اربيل على فنجاء بهدف نظيف ذهابا وبأربعة أهداف نظيفة ايابا وفاز دهوك على ظفار بثلاثة أهداف لهدف ذهابا وبستة أهداف لهدف ايابا وهي النتائج التي تسببت في تضاؤل فرص المنافسة للفريقين حيث تراجع فنجاء الى المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف اربيل المتصدر برصيد 12 نقطة فيما يملك فنجاء والأنصار اللبناني 6 نقاط وأهلي تعز اليمني بدون نقاط، وتراجع ظفار الى المركز الثالث في المجموعة الثالثة الحديدية خلف دهوك العراقي والفيصلي الأردني (9نقاط) ويملك ظفار 6 نقاط.
وتسببت الهزيمة الثقيلة لظفار بالاستغناء عن المدرب المصري مختار مختار في محاولة لتصحيح المسار في البطولة الآسيوية، وبات السوري محمد قويض أبرز المرشحين لخلافة مختار في تدريب نادي ظفار العماني.
وكانت الحسنة الوحيدة للفرق العمانية هي تأهل الاتحاد الى الدور الثمانية من دوري أبطال الخليج للأندية عندما خطف تعادلا ثمينا من الحالة البحريني ليتأهل الى الدور الثمانية للمرة الأولى في أول مشاركة له، واحتل الاتحاد المركز الثاني برصيد 3 نقاط من ثلاث تعادلات وخطف بطاقة التأهل من الحالة البحريني.
وشهدت نفس البطولة خروج الممثل الآخر فريق الشباب الذي خسر بهدف قاتل من كاظمة الكويتي ليحتل المركز الأخير في المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط ويودع البطولة من الدور الأول في أول مشاركة له.